نشرت الجريدة الألكترونية الأخبار التابعة لقناة الجزيرة بتاريخ لثلاثاء 12/1/1428 هـ - 30/1/2007 م خبراً قالت فيه : " كشفت مؤسسة الأقصى لرعاية وإعمار المقدسات الإسلامية داخل الخط الأخضر عن شروع جمعية يهودية برعاية سلطة الآثار الإسرائيلية في حفر نفق تحت الأرض يبعد نحو 600 متر عن المسجد الأقصى ويؤدي إلى الزاوية الجنوبية الغربية منه ( صورة لنفق ولاحظ السلالم الحجرية القديمة ).
وكانت جمعية يهودية أخرى تدعى "عطيرات كوهنيم" قد شرعت قبل أسابيع في بناء كنيس يهودي على أرض وقفية في البلدة القديمة من القدس تبعد 50 مترا فقط عن المسجد الأقصى، كما قامت بإجراء حفريات عميقة تبعد أمتاراً عن الجدار الغربي للمسجد.
وأوضحت المؤسسة أن النفق الذي يتم حفره حاليا يصل بين حي سلوان وأسفل المسجد الأقصى المبارك، وتقوم على حفره جمعية "إلعاد" بمتابعة ورعاية من سلطة الآثار الإسرائيلية، مشيرة إلى أن نهاية هذا النفق معروفة وتم حفرها قبل 15 سنة، وقبل شهور طالب الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف أثناء افتتاحه لكنيس في القدس بإكمال حفره.
وذكرت أن النفق الذي يجري حفره على عمق أكثر من عشرة أمتار وبعرض أكثر من مترين، يمر من أسفل منطقة عين سلوان ( مستوطنات يهوديات في موقع مجمع عين سلوان ) بمحاذاة مسجد عين سلوان وتحت أرض وقفية مسيحية ، ويتجه شمالاً باتجاه السور الجنوبي للمسجد الأقصى.
وأوضحت أن مسافة الحفر حتى الآن وصلت إلى نحو 30 م، وتوقعت المؤسسة أن يصل طوله إلى مئات الأمتار حتى يصل إلى الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد أسفل مبنى المتحف الإسلامي بداخله.
وأضافت أنه تم تجهيز النفق بالبنى التحتية للحفر من شبكة كهرباء وإنارة وتهوية وشبكة تخلية للغبار، بينما تمت إضافة سقف وجوانب حديدية متينة، مؤكدة أنه تمّ إغلاق النفق من جميع الجوانب وغطي بحيث لا تمكن رؤيته حتى للمارّين بجانبه.
( الصورة الجانبية لبعض الأكتشافات الثرية التى عثرت عليها إسرائيل نتيجة لعمليات الحفر )
وأوضح فضيلة المفتي ، أن البلدة القديمة من القدس الشريف قائمة على قنوات مياه متعددة، بما في ذلك أسفل المسجد الأقصى المبارك، حيث حرص الأجداد على إقامة القنوات لجمع مياه الأمطار في الآبار التي يبلغ عددها 26 بئراً.
وأضاف، أن ما يعلن عن اكتشافه حالياً ما هو إلا قنوات مياه مؤدية إلى الآبار، ومنها ما هو موجود في باحات المسجد الأقصى المبارك. ونوَّه إلى أن عدداً منها ما زال صالحاً لجمع المياه،
***********************************************************************************************************
رأى المسلمين حول الحفريات الأسرائيلية
جريدة ألأهرام بتاريخ 17/2/2007 م السنة 131 العدد 43902 الحفائر التي تقوم بها إسرائيل قرب المسجد الأقصي عند باب المغاربة تأتي ضمن سلسلة الانتهاكات الصارخة ضد المقدسات الإسلامية. وترتكبها الجهات الرسمية والجماعات المتطرفة علي السواء, ففي الخامس عشر من اغسطس عام1967 دخل الحاخام العسكري الرئيسي لاسرائيل ويدعي شلومو جورن وحاخامات الهيئة الحاخامية العليا إلي ساحة المسجد الأقصي من باب المغاربة يحملون معهم بوقا وما يطلق عليه خزانة المقدسات ومنصة متحركة وأقاموا الصلاة في المكان.
وبعد ثلاثة أيام أراد جورن جمع آلاف المصلين اليهود في المكان ليفرض سابقة بذلك, الأمر الذي أدي إلي احتجاجات إسلامية قوية وعاصفة جماهيرية أجبرت الحكومة الإسرائيلية علي اتخاذ قرار رسمي بمنع صلاة اليهود داخل الحرم والسماح لهم بأداء صلواتهم عند الحائط الغربي. وردا علي الخطوات التي اتخذها جورن قام المسئولون في الأوقاف الإسلامية بإغلاق باب المغاربة ولم يسمحوا لحاخامات الهيئة الحاخامية العليا بالدخول.
إلا أن الأمر لم ينته عند ذلك فقد اجتمعت الحكومة الإسرائيلية وقررت السيطرة علي البوابة. وزير الأديان الاسرائيلي في ذلك الوقت ويدعي زيرح فير هفتيج اعتبر نفسه مسئولا عن تنفيذ هذا القرار وطالب مدير الأوقاف الإسلامية حسن طهبوب بإعطائه مفاتيح باب المغاربة. إلا أن طهبوب رفض هذا الطلب وأصدر المجلس الاسلامي الأعلي بيانا جاء فيه أن الحرم الشريف هو مكان مقدس للمسلمين ولا يوجد حق لأي طرف بالسيطرة عليه,
وأوضح المجلس أنه لا ينوي تسليم المفاتيح. بعد ذلك بعدة أيام ظهر وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه ديان في مؤتمر يضم كبار الضباط وأكد السماح لليهود بدخول الحرم. وقام هو وقائد المنطقة الوسطي عوزي نركيس بزيارة باب المغارية.وقام ديفيد فرحي مستشار نركيس للشئون العربية بأخذ المفاتيح من طهبوب ووضع أفراد الشرطة العسكرية عند البوابة لكن بعد إحراق المسجد الأقصي في أغسطس عام1969 قرر المفتي الشيخ حلمي المحتسب استعادة السيطرة علي باب المغاربة وأعلن المجلس الإسلامي الأعلي أن باب المغاربة, لن يفتح أمام الزوار طالما لم تسترد المفاتيح.
في التاسع عشر من أكتوبر1969 اجتمعت الحكومة الاسرائيلية برئاسة جولدا مائير لمناقشة الأمر وبعد أيام إثر إتصالات مع الاوقاف فتح باب المغاربة وطوال السنوات الماضية سمحت الشرطة الإسرائيلية لاتباع جماعة إمناء جبل الهيكل بالصلاة فوق التلة الترابية المؤدية إلي باب المغاربة, وتكمن الخطورة هنا في أن هذه الجماعة اليهودية المتطرفة حصلت منذ عدة سنوات علي الضوء الأخضر من المحكمة العليا في اسرائيل لوضع حجر الأساس الرمزي للهيكل الثالث المزعوم في منطقة باب المغاربة,
ولكن ماهي أهداف جماعة امناء جبل الهيكل وما مخططاتها؟ وهل يكون هذا الحجر بداية لهدم الأقصي ومحو المقدسات الإسلامية بالقدس؟ جماعة الهيكل اليهودية تعرض نفسها كهيئة غير سياسية تمارس أنشطة تعليمية فقط.. وهو ما يخالف الحقيقة ويتولي رئاسة هذه الجماعة الحاخام يسرائيل آرييل الذي يطالب صراحة بهدم المسجد الأقصي.. هذه الجماعة المتطرفة تحظي بدعم مباشر من الحكومة الإسرائيلية التي تخصص لها310 آلاف شيكل سنويا علي طريق قطاع الثقافة التوراتية بوزارة التعليم هناك.
وقد حصلت تلك الجماعة علي الترخيص اللازم لممارسة نشاطها تحت اسم مؤسسة العلوم والأبحاث وبناء الهيكل ويقوم, أعضاؤها بجمع الأدوات الخاصة بطقوس العبادة تمهيدا لبناء الهيكل.. وقد تم تأسيس جماعة الهيكل منذ19 عاما علي يد الحاخام يسرائيل آرييل الحاخام السابق لمستعمرة ياميت الذي يحصل علي تبرعات ضخمة من جهات خارج إسرائيل من بينها جهات مسيحية تشاركه فكره, العقائدي, وهناك هيئات ومؤسسات داخل إسرائيل تقدم الدعم والتمويل لهذه الجماعة.
ويشير الحاخام مناحم مكوبر أحد زعماء جماعة الهيكل إلي المحاولات السابقة لبناء هيكل سليمان, ويري هو واتباعه أن المنطقة الواقعة أسفل المسجد الأقصي تزيد في أهميتها آلاف المرات علي أهمية حائط المبكي ويوضح مكوبر انه طبقا للقسم الثالث والأخير من التوراة فإن لشعب إسرائيل مكانا واحدا فقط مقدسا وهو جبل الهيكل ويضيف أن حائط المبكي, هو مجرد جدار خارجي للهيكل, لذلك لا أهمية له مقارنة بالهيكل نفسه والموجود أسفل المسجد الأقصي.
ويؤكد مكوبر أن الهيكل الثالث بعد إقامته سوف يخضع لسلطة الحكومة الإسرائيلية القائمة برغم أنها علمانية, فطبقا للتعاليم التوراتية فإن أفراد الشعب يقيمون الهيكل والحكومة هنا هي الممثلة لأفراد الشعب, ويتطرق مكوبر إلي ما يسمي تابوت العهد( خزانة الكتاب المقدس في الكنيس) والخلاف القائم حول مكانه فهو يقول ان أحد ملوك بني إسرائيل قد أخفاه قبل دمار الهيكل في أحد أنفاق جبل الهيكل أسفل المسجد الأقصي وهو موجود هناك حتي اليوم, وقد ادعي حاخام حائط المبكي ويدعي جيتس منذ ست سنوات أنه يعلم المكان الحقيقي لتابوت العهد إلا أن هيئة الأوقاف الإسلامية تمنعه من الحفر والتنقيب ويؤكد أنه لا يمكن بناء الهيكل من جديد دون تابوت العهد.
والسؤال هو: هل يتم بناء الهيكل في حالة عدم العثور علي التابوت المزعوم؟ يجيب عن ذلك أحد الحاخامات بقوله: في كل الأحوال وتحت أي ظروف سوف يتم بناء الهيكل فالهيكل الثاني لم يكن يحتوي علي تابوت العهد.. الحاخام مكوبر يقول انه في الوقت الذي نحصل فيه علي الضوء الأخضر سيتم بناء الهيكل خلال بضعة أشهر فقط باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا!
*************************
العثور على أول مخطوطة أثرية تشير إلى تدمير إسرائيل
اليوم السابع السبت، 9 مايو 2009
تم العثور على مخطوطة تعود إلى ألف عام تشير إلى تدمير إسرائيل، فقد ذهبت الشرطة الإسرائيلية لتداهم منزلاً فلسطينياً لتجد مخطوطة قديمة مكتوبة باللغة العبرية ترجع إلى ألف عام. وأعلن فى فلسطين المحتلة، أن المخطوطة قد تكون على درجة كبيرة من الأهمية إذا ما تم التأكد من أصالاتها: فهى عبارة عن قطعة من ورق البردى بحجم 15 سم فى 15 سم، وتحمل اسم أرملة تدعى ميريام بنت يعقوب، وتتضمن الشروط القانونية بشأن حقوق الميراث. وترجع الوثيقة إلى العام الرابع لتدمير إسرائيل، أى سنة 74 ميلادية والسنة الرابعة بعد هدم الهيكل الثانى على يد الرومان أو إلى عام 134 بعد أربع سنوات من سحق روما لآخر ثورة يهودية، وهى تشمل أيضاً أسماء العديد من العائلات والبلدات الواقعة فى الضفة الغربية. يذكر أنه فى حال التأكد من أنها حقاً مخطوطة أثرية، فإنها ستكون على درجة كبيرة من الأهمية التاريخية، حيث تكون المرة الأولى التى يعثر فيه على نص من تلك الفترة يشير فيه إلى تدمير المعبد اليهودى وإبادة مئآت الألاف من اليهود فى ذلك الوقت .